responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 422

لرواية يعتدُّ بها ويعتبرها ونحن نعلم به إلا أنه لم يحدث ولم يخبر بها فحينئذ لا يعتمد عليها ولا يصح نسبتها له نعم عندما يخبرنا بها بعدُ فإنه يخبر ويتعهد بكونها صادرة وصادقة فهو اخبار له لون وصبغة أخبارية وإنشائية.

ومن هذا ما قد يوجد في الأخبار أنه (ع) يخبر شخصا بخبر وإذا أفشاه ذلك الشخص يقول (ع): «كذب عليّ» لأن الامام (ع) لم يتعهد له بأن يخبر الآخرين فالخبر الذي أخبره به الامام (ع) وتعهد به هو مخصوص بهذا الفرد من الناس وعليه لو نقله إلى غيره فللأمام (ع) أن يكذبه لأنه لم يتعهد بهذا الاخبار لغيره من الناس فإذا أخبرت زيداً من الناس وقلت له هذا خاص بك ولا اتعهده ولا أذن لك في اخبارك عني للغير ثم أخبربه فلك أن تكذبه حقيقة ومن هذا القبيل أنه تعالى حيث لم يأذن لهم في الاخبار رماهم بالافتراء فقال عز من قال:(قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ)، فإنه تعالى جعل القول غير المأذون كذباًوافتراءاً وإن كان مطابقاً للواقع .. وهذا بحث شائك له شواهد كثيرة تعرضنا لها في علم الأصول في بحث الدلالة، وعليه فلا مانع من اشتمال الاخبار على الانشاء بل هو دائما هكذا ...

نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست