responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 421

التوازن بين الجنبة الولائية والطريقية باختلاف مراحل القانون والتوازن بين ما يتركب منه الخبر من الانشاء والتعهد والكاشفية بلاحاظ الالتزام:

نعم يمكن أن تغلب جنبة الامارية على جنبة الولائية كما هو في منصب الفتيا، وأيضا يمكن أن تغلب جنبة الولاية على جنبة الامارية مثل السلطة التنفيذية ويمكن أن تتساوى الجنبتان مثل القضاء. فلا ضرورة لتمحض الامارات في الأمارية كما أنه لا ضرورة لتمحض الحكم في السلطنة الولائية وشبيه بهذا المطلب ما عند البلاغيين وعلماء الأدب من أن الجملة خبرية أو انشائية وقد قلنا بوجود جمل كثيرة خليطة من الاخبار والانشاء مثل قوله (ع): أقسم صادقاً- فإن الصبغة الظاهرة في القسم هيالانشاء وأما اللون والصبغة التبعية فيه هي أخبار عن حاجته وكذا الدعاء وقد يكون بالعكس فمثلًا المعتر والفقير لا يقول اعطني بل يقول: فاقتي شديدة فإنه أخبار إلا أنه بداعي الانشاء بل ذكرنا أن الجملة لها جنبتان مركوزتان ومرتكزتان فالفقيه لما يخبر بأن الفقاع حرام أو ماء الشعير إذا بقي إلى أن ينشُّ حرم ... فإنها فتوى استنباطية وفي حين اخباره بالحكم الواقعي هو إنشاء للحرمة التي يلتزم بانشائها ويفتي بها بمقتضى منصبه الولائي النيابي وهو شبيه بالقاضي فمالم يبرز ويخبر لا تثبت حجيته فالاخبار مركز فيها كما في الانشاء، ومثل الراوي المتحمل‌

نام کتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الإجتهاد و التقليد نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 421
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست