الجواب: لا مانع في صورة الاضطرار، و إذا كانت هناك طبيبة و
تتمكّن من معالجتها، يلزم مراجعة المريضة للطبيبة. السؤال 1963: إذا كان الحصول على الطبيبة أمراً صعباً
للنساء، هل يمكنهنّ المراجعة للطبيب الرّجل؟ الجواب: إذا كان الحصول على الطبيبة ذا مشقّة و عسر و حرج،
فلا إشكال حينئذٍ من مراجعة الطبيب الرّجل. السؤال 1964: إذا كان الطبيب الموثوق المماثل غير حاذق، هل يجوز مراجعة
غير المماثل الموثوق الحاذق؟
الجواب: مع العلم بمواصفات المرض و الخطر الذي يهدّد حياة المريض فلا إشكال من
المراجعة إلى غير المماثل. السؤال 1965: هل يجوز لطلّاب الطب- و هم في مرحلة التطبيق العملي- مشاهدة النساء المرضى و
هنّ في قسم النساء و الولادة؟
الجواب: لا إشكال إذا كانت المحافظة على حياة المرضى متوقّفة على ذلك في
المستقبل، و لا يجوز التجاوز عن حدّ الضرورة. السؤال 1966: لغرض أخذ ضغط الدّم تُرفع الأكمام، و أحياناً تجرى
الملامسة، هل يجوز للرّجل أخذ ضغط دم المرأة المريضة؟ الجواب: في صورة وجود المُماثِل لا يجوز ذلك لغير المماثل،
فإذا لم يوجد المماثل، فلا مانع من ذلك بمقدار الضرورة، و إذا كان ذلك ممكناً بدون
اللّمس و النظر، فلا يجوز النّظر و اللّمس مطلقاً. السؤال 1967: هل يجوز فحص غير المرضى لمراقبة سلامتهم، و
قد يلزم ذلك اللمس من غير المحارم أم لا؟