responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع المسائل نویسنده : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 540

يمكن التوقّع منذ البداية على الحصول على أطبّاء حاذقين، فبالإشارة إلى‌ هذه المقدّمة، و الامور المطروحة في كلّ الأسئلة السابقة، تطرحُ الأسئلة المهمّة التالية: ألف- في الموارد التي نسي الطبيب الدّواء المؤثّر أو عوارضه السلبية الخطرة، و لا توجد الفرصة الكافية للحصول على المعلومات اللازمة أو الطبيب الأخصائي الآخر. ب- الطبيب واثق من وجود الدّواء الخاصّ النافع، كما أنّه متيقّن أو يحتمل أنّ وصف الدّواء و استعمال المريض له سيواجه انعكاسات مُضادّة، أو أشدّ من نفس المرض، أو يؤدّي إلى الموت «المؤكّد بأنّ الموردين- ألف و ب- يشمل تشخيص الأمراض و تعيينه أيضاً». هل يمكن للطبيب ترك المريض على‌ حاله و يفترض كأنّه غير موجود و يسلّم الأمر للقضاء و القدر الإلهيين، و بهذه الصورة ينأى بنفسه من خطر المسئولية المادية و المعنوية الناتجة من الانعكاسات السلبية للمريض؛ و النفقات التي أنفقت بدون فائدة، و يترك أمره للَّه فإمّا أن يشفى نسبيّاً و يبقى وقت لمراجعة الطبيب الأخصّائي، أو يشتدّ به المرض تدريجاً إلى أن يموت؟ في المورد الذي يجهل فيه الطبيب واجبه الطبّي، فلا يعلم ما ذا يصنع لإنقاذ حياة المريض و تسكين آلامه، فما هو تكليفه؟ هل يعالج المريض بكيفية لا يطمأنّ إليها، حتّى‌ و إن بلغ المريض الموت أو إلى ردود فعلٍ شديدةٍ، أو عدم إجراء أيّ معالجة؟ هل يكون الطبيب مسئولًا إذا عالج المريض بصورة و هو غير واثق من عمله، و انتهى المريض إلى الموت أو إلى الخسارة؟ و هل يكون مسئولًا إذا لم يعالج المريض بسبب العلل المذكورة أعلاه؟ هذا السؤال يُطرح في بعض الأوقات التي قد لا تُوجد فيها فرصة للاستشارة، أو إرجاع المريض إلى الأطبّاء الأخصّائيين الحاذقين. «و في الختام نذكر مثالًا لتوضيح الأمر: يُصادِف أحياناً الطبيب غير الماهر

نام کتاب : جامع المسائل نویسنده : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 540
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست