س
139- ما مدى صحة استحبابية صلاة الرغائب الواردة فى مفاتيح الجنان فى
اول ليلة جمعة من شهر رجب و استحباب الصيام قبله و هو فى يوم الخميس قبل الصلاة؟
ج- نقل العلامة المجلسى (ره) فى البحار، ج 98، ص 395، باب 25 عن
اجازة السيد بسنده الى انس بن مالك عن النبى (ص): فضل ليلة الرغائب و صوم يوم
الخميس قبله و روى ايضا عن كتاب الاقبال ما يناسب صلاة ليلة الرغائب و كيفية
اذكارها و لكن فى اعتبارهما تأمل و نظر. و الظاهر انّ المذكور فى المفاتيح متخذ من
البحار على نحو التلفيق بين الروايتين المشار اليهما و على هذا فالحكم باستحباب
صلاة ليلة الرغائب و استحباب الصوم قبله مشكل. نعم لا بأس باتيانهما رجاءً. و
اللَّه العالم.
س
140- مشهور است كه در نماز شب به چهل مؤمن دعا مىكنند، آيا در اين
[1]- رجاء يعنى اميد، و وجه اينكه در بعضى موارد
فرمودهاند «فلان عمل را رجاءً انجام دهيد» اين است كه بعضى از مستحبات با دليل
معتبر ثابت شده و در هنگام انجام آنها قصد ورود مانعى ندارد، يعنى مىتوان، عمل را
به عنوان اينكه از طرف شارع به آنها امر شده انجام داد، اما براى بعضى از اعمال،
دليل معتبر شرعى بر استحباب، وجود ندارد ولى دليل ضعيف و روايت غير معتبرى وجود
دارد، لذا در چنين مواردى اگر بخواهيم آن عمل را به قصد اينكه شارع دستور داده و
مستحب شرعى است، انجام دهيم، جايز و صحيح نيست بلكه بدعت و حرام است، چون حجت شرعى
بر آن وجود ندارد و نسبت دادن به شرع، دروغ است، ولى در همين موارد، مىتوان به
اعتماد همان روايت ضعيف و به اميد اينكه شايد همان روايت ضعيف صادر و عمل مطلوب
شرع باشد انجام دهيم كه در اين صورت ثواب انقيادى و اطاعت و بندگى مىدهند، إن شاء
اللّه.