موثّقاً عندنا؛ لعثورنا على الجرح الذي لم يطّلع الناقل
عليه [1].
مدفوع: بأنّ هذا الاحتمال لا يجري في مثل هذه الرواية، التي
يكون ناقلها مثل الصدوق الذي كان قريب العهد بزمان الأئمّة (عليهم السّلام)، و لم
يكن علمه بحال الرواة مستنداً إلى الاجتهاد المحتمل للخطإ.
مضافاً إلى أنّ توثيق الصدوق لا يقصر عن توثيق النجاشي و
غيره من أئمّة علم الرجال.
و بالجملة: فالظاهر أنّ رفع اليد عن مثل هذه الرواية-
للمناقشة في سندها بالإرسال لا يجوز أصلًا.
و منها: رواية أبي بصير، عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام):
في رجل نسي مسح رأسه. قال