responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اصول الشيعه لاستنباط احكام الشريعة نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمّد حسين    جلد : 1  صفحه : 482

نظريّة الإمام الخميني رحمه الله في المقام‌

ولسيّدنا الاستاذ الأعظم الإمام قدس سره في المقام مطالب جيّدة، وإن كانت متشتّتةً في تقريرات بحثه:

1- ناقش فيما أفاده المحقّق الدواني من الوجهين المتقدّمين المنقولين عنه في حاشية الأسفار بقوله:

فيه خلط بين النظر العقلي والفهم العرفي، إذ المتّبع في تعيين المفاهيم هو الأذهان الصافية عن شوائب البراهين العقليّة، واتّحاد المشتقّات الدائرة بين العرف الساذج مع مباديها من الغرائب بينهم، ولا يرضى به مهما صار دقيقاً، وأوهن منه التمسّك بكلام المترجمين، إنتهى ملخّصاً.

2- ثمّ ناقش في كلام المحقّق السبزواري رحمه الله بقوله: ولا يكاد ينقضي تعجّبي من هذا المحقّق، كيف جعل الوصفين‌ [1] المزبورين من الامور الاعتباريّة، وأنّ اللحاظ تارةً يمنعه عن الحمل، واخرى يخرجه عن التعصّي، وقد تقدّم أنّ الحقّ كون اللابشرطيّة وبديلها من الامور الواقعيّة.

3- أنّ ما نسب إلى‌ أهل المعقول من كون المادّة بشرط لا، والمشتقّ لا بشرط غير صحيح، لاستلزامه اجتماع أمرين متنافيين في المشتقّات، إذ المادّة التي اخذت بشرط لا لابدّ وأن تكون موجودة في فروعها بما لها من الحيثيّات بلا حذف واحدة منها، وحينئذٍ هيئة المشتقّ لا تأبى عن الحمل،


[1] بيّن شيخنا الاستاذ «مدّ ظلّه» كلام الإمام رحمه الله بعبارة اخرى، وهي أنّه: كيف جعل حقيقة البياض متعصّية عن‌الحمل على موضوعها إذا لوحظت بما هي في قباله، وقابلةً للحمل عليه إذا لوحظت مرتبة من وجوده، مع أنّ ما يقبل الحمل هو الأبيض، وأمّا البياض فلا يقبله أصلًا، ألا ترى أنّه لا يصحّ أن تقول: «هذا الجدار بياض» معتذراً بأنّك لاحظت البياض مرتبة من مراتب وجود الجدار؟ م ح- ى.

نام کتاب : اصول الشيعه لاستنباط احكام الشريعة نویسنده : اليوسفي، الشيخ محمّد حسين    جلد : 1  صفحه : 482
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست