نام کتاب : نهاية التقرير في مباحث الصلاة نویسنده : البروجردي، السيد حسين جلد : 2 صفحه : 420
فَاقْرَؤُا
ما تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ[1] هو لزوم قراءة القرآن في الصلاة، إذ بناء عليه يصير وجوب القراءة من
ناحية اللّه تعالى مذكورا في الكتاب العزيز، فيصير فريضة لا سنّة.
و
منها: رواية منصور بن حازم قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام: إنّي صلّيت
المكتوبة فنسيت أن أقرأ في صلاتي كلّها. فقال: أ ليس قد أتممت الركوع و السجود؟
قلت:
و
منها: ذيل رواية الحسين بن حمّاد عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: قلت له: أسهو
عن القراءة في الركعة الأولى، قال: اقرأ في الثانية، قلت: أسهو في الثانية، قال:
اقرأ في الثالثة، قلت: أسهو في صلاتي كلّها، قال: «إذا حفظت الركوع و السجود فقد
تمّت صلاتك» [3].
و
منها: رواية سماعة عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: «إن نسي أن
يقرأ في الاولى و الثانية أجزأه تسبيح الركوع و السجود، و إن كانت الغداة فنسي أن
يقرأ فيها فليمض في صلاته» [4].
و
منها: رواية محمّد بن مسلم عن أحدهما عليهما السّلام قال: «إنّ اللّه تبارك و
تعالى فرض الركوع و السجود و القراءة سنّة، فمن ترك القراءة متعمّدا أعاد الصلاة،
و من نسي القراءة فقد تمّت صلاته و لا شيء عليه»
[5].
و
مورد الطائفة الثانية هو نسيان القراءة في خصوص الركعة الأولى أو الركعتين
الأوّلتين مع التذكّر في الأخيرتين.
و
من جملة هذه الطائفة: رواية زرارة عن أبي جعفر عليه السّلام قال: قلت له: رجل