responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية التقرير في مباحث الصلاة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 2  صفحه : 380

من قال بأنّه لا يردّ بشي‌ء أصلا فيضيع سلامه‌ [1].

و أصحابنا الإمامية رضوان اللّه عليهم متّفقون ظاهرا على الجواز الذي يراد به الوجوب‌ [2]، و التعبير به إنّما هو في قبال العامّة القائلين بالتحريم كما عرفت، و إلّا فمن الواضح أنّه بعد ملاحظة كون الردّ واجبا في غير حال الصلاة لا يبقى للجواز بالمعنى الأخصّ في حال الصلاة وجه. و كيف كان فمستندهم في ذلك هي الأخبار الواردة في هذا الباب و هي سبعة:

1- خبر محمّد بن مسلم قال: دخلت على أبي جعفر عليه السّلام و هو في الصلاة فقلت السلام عليك. فقال: السلام عليك. فقلت: كيف أصبحت؟ فسكت، فلمّا انصرف قلت: أ يردّ السلام و هو في الصلاة؟ قال: «نعم مثل ما قيل له» [3].

2- رواية سماعة عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: سألته عن الرجل يسلّم عليه و هو في الصلاة؟ قال: «يردّ: سلام عليكم، و لا يقول: و عليكم السلام، فإنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كان قائما يصلّي، فمرّ به عمّار بن ياسر فسلّم عليه عمّار، فردّ عليه النبي صلّى اللّه عليه و آله هكذا» [4].

3- رواية منصور بن حازم عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: إذا سلّم عليك الرجل و أنت تصلّي، قال: «تردّ عليه خفيّا كما قال» [5].

4- رواية عمّار بن موسى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: سألته عن السلام على المصلّي؟ فقال: «إذا سلّم عليك رجل من المسلمين و أنت في الصلاة فردّ عليه فيما


[1] المجموع 4: 103- 105، المدوّنة الكبرى 1: 99، الخلاف 1: 388 مسألة 141.

[2] الانتصار: 153، الخلاف 1: 388 مسألة 141، المعتبر 2: 263، تذكرة الفقهاء 3: 281 مسألة 321، الحدائق 9:

79، مدارك الاحكام 3: 473، مستند الشيعة 7: 67، كشف اللثام 4: 183، جواهر الكلام 11: 100.

[3] التهذيب 2: 329 ح 1349، الوسائل 7: 267. أبواب قواطع الصلاة ب 16 ح 1.

[4] الكافي 3: 366 ح 1، التهذيب 2: 328 ح 1348، الوسائل 7: 268. أبواب قواطع الصلاة ب 16 ح 2.

[5] التهذيب 2: 332 ح 1366، الفقيه 1: 241 ح 1065، الوسائل 7: 268. أبواب قواطع الصلاة ب 16 ح 3.

نام کتاب : نهاية التقرير في مباحث الصلاة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 2  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست