responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية التقرير في مباحث الصلاة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 2  صفحه : 293

و منها: رواية عليّ بن أبي حمزة البطائني الكوفي الواقفي قال: قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: «إذا قمت في الركعتين الأوّلتين و لم تتشهد فذكرت قبل أن تركع فاقعد فتشهد، و إن لم تذكر حتّى تركع فامض في صلاتك كما أنت، فإذا انصرفت سجدت سجدتين لا ركوع فيهما، ثمَّ تشهد التشهد الذي فاتك» [1].

و منها: رواية محمّد بن عليّ الحلبي قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن الرجل يسهو في الصلاة فينسى التشهد؟ قال: «يرجع فيتشهد»، قلت: أ يسجد سجدتي السهو؟

فقال: لا، ليس في هذا سجدتا السهو» [2]. و لكنّها محمولة بقرينة سائر الروايات على ما إذا تذكّر قبل الدخول في ركوع الركعة الثالثة.

و منها: رواية الحلبي عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: «إذا قمت في الركعتين من الظهر أو غيرها فلم تتشهد فيهما، فذكرت ذلك في الركعة الثالثة قبل أن تركع فاجلس فتشهد و قم فأتمّ صلاتك، فإن لم تذكر حتّى تركع فامض في صلاتك حتى تفرغ، فإذا فرغت فاسجد سجدتي السهو بعد التسليم قبل أن تتكلّم» [3].

و منها: رواية ابن أبي يعفور قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن الرجل يصلّي الركعتين من المكتوبة فلا يجلس فيهما حتى يركع؟ فقال: «يتمّ صلاته ثمَّ يسلّم و يسجد سجدتي السهو و هو جالس قبل أن يتكلّم» [4].

و منها: رواية أبي بصير قال: سألته عن الرجل ينسى أن يتشهد؟ قال:

«يسجد سجدتين يتشهد فيهما» [5]. هذا، و لكنّها محمولة على ما إذا تذكّر ذلك بعد


[1] الكافي 3: 357 ح 7، التهذيب 2: 344 ح 1430، الوسائل 8: 244. أبواب الخلل الواقع في الصلاة ب 26 ح 2.

[2] التهذيب 2: 158 ح 622، الاستبصار 1: 363 ح 1376، الوسائل 6: 406. أبواب التشهد ب 9 ح 4.

[3] الكافي 3: 357 ح 8، التهذيب 2: 344 ح 1429، الوسائل 6: 406. أبواب التشهد ب 9 ح 3.

[4] التهذيب 2: 158 ح 620 و ج 2: 159 ح 624، الاستبصار 1: 363 ح 1375، الوسائل 6: 402. أبواب التشهد ب 7 ح 4.

[5] التهذيب 2: 158 ح 621، الوسائل 6: 403. أبواب التشهد ب 7 ح 6.

نام کتاب : نهاية التقرير في مباحث الصلاة نویسنده : البروجردي، السيد حسين    جلد : 2  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست