و
قد ورد «أنّ القاضي على شفير جهنم» [1]، و عن أمير المؤمنين (عليه السّلام) أنّه قال: «يا شريح قد جلست
مجلساً لا يجلسه إلّا نبيّ أو وصيّ نبيّ أو شقيّ»
[2]، و عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام): «اتقوا الحكومة، فإنّ
الحكومة إنّما هي للإمام العالم بالقضاء، العادل في المسلمين لنبيّ أو وصيّ نبيّ» [3]، و في رواية «من حكم في درهمين بغير
ما أنزل اللَّه عزّ و جلّ فقد كفر» [4]، و في اخرى «لسان القاضي بين جمرتين من نار حتّى يقضي بين الناس،
فإمّا إلى الجنّة و إمّا إلى النّار» [5] و عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) قال: «القضاة أربعة: ثلاثة في
النار و واحد في الجنّة: رجل قضى بجور و هو يعلم فهو في النار، و رجل قضى بجور و
هو لا يعلم فهو في النار. و رجل قضى بالحقّ.
[1] وسائل الشيعة: 17/ 190، كتاب التجارة، أبواب
ما يكتسب به ب 45 ذ ح 7 و ج 27/ 22، كتاب القضاء، أبواب صفات القاضي ب 4 ح 6، و
ذكره في الصوارم المهرقة: 233.
[2] الكافي: 7/ 406 ح 2، الفقيه: 3/ 4 ح 8،
المقنع: 395، تهذيب الأحكام: 6/ 217 ح 509، و عنها وسائل الشيعة: 27/ 17، كتاب
القضاء، أبواب صفات القاضي ب 3 ح 2.
[3] الكافي: 7/ 406 ح 1، الفقيه: 3/ 4 ح 7،
تهذيب الأحكام: 6/ 217 ح 511، و عنها وسائل الشيعة: 27/ 17، كتاب القضاء، أبواب
صفات القاضي ب 3 ح 3.
[4] تفسير العياشي: 1/ 323 ح 121، و عنه وسائل
الشيعة: 27/ 34، كتاب القضاء، أبواب صفات القاضي ب 5 ح 13.
[5] تهذيب الأحكام: 6/ 292 ح 808، و عنه وسائل
الشيعة: 27/ 228، كتاب القضاء، أبواب آداب القاضي ب 12 ح 2.