عليه
كما انه حكى عن المهذب البارع انه حكى عن بعض وجوب السّت لكن في الجواهر: لم
نتحقّقه و عليه فلا ينبغي الإشكال في عدم لزوم الزائد على الأربع.
الأمر
الثاني: صورة التلبية و قد وقع فيها الاختلاف قال المحقق في الشرائع:
«و صورتها ان يقول لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك
لك لبيك و قيل يضيف الى ذلك ان الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك و قيل بل
يقول لبيك اللهم لبيك، لبيك ان الحمد و النعمة لك و الملك، لا شريك لك لبيك و
الأوّل أظهر».
و
اختار الأوّل في محكي النافع و بعض نسخ المقنعة قال في الجواهر و لعلّه ظاهر
التحرير و محكي المنتهي بل هو خيرة الكركي و سيد المدارك و الأصبهاني و السيّد في
العروة و الماتن و غيرهم.
و
حكى الثاني عن رسالة علي بن بابويه و بعض نسخ المقنعة و القديمين و الأمالي و
الفقيه و المقنع و الهداية و ظاهر المختلف و الثالث عن القواعد و الإرشاد و
التبصرة و محكيّ الجامع.
و
حكى عن جمل السيّد و شرحه و المبسوط و السّرائر و الكافي و الغنية و الوسيلة و
المهذب ذلك اى القول الثالث لكن بتقديم «و الملك» على لك و عن النهاية و الإصباح
ذكره بعده و قبله جميعا و العجب من بعض الاعلام- قده- حيث انه قال و لم يقل أحد
بوجوب تقديم و الملك على لك مع ان صاحب الجواهر- قده- نقله عمن عرفت مع كثرته و
يدلّ على الأوّل صحيحة معاوية بن عمّار عن أبي عبد اللَّه- عليه السلام- في حديث
قال: التلبية ان تقول: لبّيك اللَّهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبّيك، ان الحمد و
النعمة لك و الملك، لا شريك لك لبيك، (لبيك خ ل) ذا المعارج لبيك لبيك الى ان قال
و ان تركت بعض التلبية فلا يضرّك غير ان تمامها أفضل، و اعلم انه لا بد من
التلبيات الأربع الّتي كنّ في أوّل الكلام