هذا،
ويمكن أن يقال [1] بأنّه يمكن إحراز بقاء العذر
واستمراره إلى آخر الوقت من طريق الاستصحاب؛ لأنّه متيقّن الحدوث ومشكوك البقاء،
ولا مانع من جريانه في الامور المستقبلة إذا ترتّب عليها أثر شرعيّ فعليّ، إلّا أن
يخدش في المقام بأنّ موضوع الأثر هو مجموع المتيقّن والمشكوك، فجزء الموضوع محرز
بالوجدان، والآخر بالاستصحاب، وهو في مثله لا يخلو عن ثبوت المثبتيّة، فالأحوط
التأخير، فتدبّر.