responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط مسائل طبيه نویسنده : القائني، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 93

طهارة الحيّ لجزئه الترقيعي. وكذا ما ورد في بعض النصوص- ولو بسند ضعيف- من ترقيع يد السارق بعد قطعه. وما ورد من ترقيع شحمة الاذن.

ومثل وجود نسيب الميت بعد موته كحفيده المتولّد بعد سنين من موته، فإنّه يناسب حرمان ولد الميّت الصلبي إذا انعقدت نطفته المجمّدة في البرّادات والبنوك المعدّة لذلك بعد موت أبيه.

ومثل وجود الأنهار المتّصلة بالمادّة، فإنّها تناسب إطلاق عصمة ما له مادّة لمياه الأنابيب الحديثة المتّصلة بالمخازن المشتملة على مياه وافرة.

ومثل وجود يوم كان مقداره خمسين ألف سنة يساعد على إطلاق اليوم والنهار لما إذا كان النهار في مكان قريباً من عشرين ساعة، بل نفس اختلاف النهار في الفصول المختلفة يساعد على ذلك.

وإن شئت فعبّر عن هذا الوجه بتقريب آخر، وهو أنّ الاعتقاد بوقوع المعاجز والكرامات بل والسحر ونحوه يعطي البناء على عدم انحصار سنّة التكوين الإلهي فيما هو المتعارف من الأسباب والعلل الطبيعيّة وإمكان وجود امور مغايرة كيفيّة أو سبباً أو نحو ذلك مع ما هو المألوف والمعتاد.

بل وجود اكتشافات ولو محدودة أيضاً تناسب ذلك؛ فإنّ الاكتشافات الحديثة وإن كانت قفزة في الصناعة والعلوم الطبيعيّة ولكن أصل عدم ثبات الحياة وكونها في تحوّل وتقدّم كان أمراً معهوداً لدى الناس.

أضف إلى ذلك كلّه ما ورد في بعض النصوص المخبرة عن المستقبل من حدوث أعاجيب لم تكن مألوفة في تلك الأعصار.

الوجه الخامس: إنّ نصوص الأحكام من عمومات ومطلقات‌

لو كانت صادرة من شخص عادي لأمكن دعوى قصورها عن المصاديق غير المألوفة له؛

نام کتاب : المبسوط مسائل طبيه نویسنده : القائني، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست