responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخمس نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 46

الغنيمة فيها هي الغنيمة الحربية المختصة بغزوة بدر فحسب، مع أننا نلاحظ تعدّي أهل السنة أنفسهم عن هذا المورد بالقول: إن المراد هو مطلق الغنائم الحربية.

لذا واستناداً إلى ما ذكر، يجب التخلّي عن (السياق)، ولا يمكننا التعامل مع (السياق) بل وحتى (وحدة السياق) في كل الموارد كقرينة توجد ظهوراً عرفياً، نعم، لا ننكر أنه يمكن أن يوجد ظهوراً في بعض الموارد، ولكن بنحو الموجبة الجزئية، أما في مقام الاستدلال فلا يمكن الاستفادة منها، ويجب أن نلاحظ نقطة هامة وهي: أنه إذا عوملت وحدة السياق كقرينة في سائر الأقوال والكتب من ناحية العرف، فإنه لا يمكن ادّعاء مثل ذلك في القرآن الكريم، لأنه علاوة على وجود شواهد كثيرة على عدم الاهتمام بالسياق في القرآن الكريم، فإنها توجد روايات تدل على أن هناك آيات قرآنية تتحدث صدرها في موضوع، ووسطها في موضوع آخر، وذيلها في موضوع ثالث، وبالتالي فإن مثل هذا الأمر ينفي اعتبار وحدة السياق في القرآن الكريم.

الدليل الثاني: استعمال هذه اللفظة في القرآن الكريم في الغنائم الحربية:

إن ما تمسك به أهل السنة بقوة، والذي يؤدي إلى عكس مطلوبهم، هو القول: كلما وردت كلمة الغنيمة وسائر مشتقاتها في القرآن الكريم، والذي يصل إلى ستة موارد في القرآن الكريم، فإنها تستعمل في الغنائم الحربية فحسب، لذا لا يمكن استثناء مورد واحد مثل قوله تعالى‌: أَنَّما غَنِمْتُمْ‌ عن ذلك، بل يجب تفسير هذه الآية كذلك بالغنائم الحربية.

نام کتاب : الخمس نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست