responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخمس نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 232

فيعاملون عليه فكيف عاملهم عليه النصف أو الثلث أو الربع أو ما كان يسهم منه خاصة وليس لأحد فيه شي‌ء إلا ما أعطاه هو منه وبطون الأودية ورؤوس الجبال والموات كلها هي له وهو قوله تعالى (يسألونك عن الأنفال) أن نعطيهم منه، قال (قل الأنفال لله وللرسول) وليس هو يسألونك عن الأنفال وما كان من القرى وميراث من لا وارث له فهو له خاصةوهو قوله عز وجل (ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى)، فأما الخمس فيقسم على ستة أسهم سهم لله وسهم للرسول (ص) وسهم لذي القربى وسهم لليتامى وسهم للمساكين وسهم لأبناء السبيل فالذي لله ولرسول الله (ص) فرسول الله أحق به فهو له خاصة والذي للرسول هو لذي القربى والحجة في زمانه والنصف له خاصة والنصف لليتامى والمساكين وأبناء السبيل من آل محمد (ص) الذين لا تحل لهم الصدقة ولا الزكاة عوضهم الله مكان ذلك بالخمس فهو يعطيهم على قدر كفايتهم فإن فضل منه شي‌ء فهو له وإن نقص عنه ولم يكفهم أتمه لهم من عنده كما صار له الفضل كذلك يلزمه النقصان) [1].

وبعد ذكره: بطون الأودية ورؤوس الجبال وأراضي الموات، يذكر (ع) بأنها جميعاً مصداق الآية الكريمة يَسْئَلُونَكَ عَنِ الأَنْفالِ‌.

وما ذكرنا سابقاً حول هذه الآية الكريمة بأنه بما أن كلمة الأنفال كررت في الآية فالأولى منها متعلقة بغنائم بدر والثانية فمطلقة، وهذه الرواية كذلك مؤيدة لهذا المعنى.

ولكن ينبغي ملاحظة أنه فيما يتعلق بالقرى فليس الحديث عن القتال بأنه كان بخيل وركاب أو بدونهما، بل إن كلمة (القرى) ظاهرة بأن أهاليها قد تركوها بإرادتهم دون أن يجبرهم أحد على ذلك وبقيت بدون أهل حالياً، وبالتالي فإن‌


[1] الوسائل، كتاب الخمس، أبواب الأنفال، الباب 1، ح 17، ص 529، طبع آل البيت ..

نام کتاب : الخمس نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست