فالاعتراف بمثل هذه المدبّرات لا يمنع من انحصار التدبير
الاستقلالي في اللّه سبحانه.
شوَون التوحيد في الربوبية
إنّ للتوحيد في الربوبية نطاقاً واسعاً شاملاً لجميع المظاهر الكونية
والحقائق الوجودية فلا مدبِّر في صفحة الوجود، بالذات وعلى وجه
الاستقلال، سوى اللّه تعالى فهو ربّ العالمين لا ربّ سواه. فهذا إبراهيم
بطل التوحيد يصف التوحيد في الربوبية بقوله: