responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاظرات في الالهيات نویسنده : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 57

4
التوحيد في الربوبيّة

يستفاد من الكتاب العزيز انّ التوحيد في الخالقية كان موضع الوفاق عند الوثنيّين قال سبحانه:

(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمواتِ وَالاََرْضَ لَيَقُولُنَّ اللّهُ) . [1]

ومثله في سورة الزمر الآية 38.

وقال سبحانه:

(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللّهُ فَأَنّى يُوَْفَكُونَ) . [2]

وأمّا مسألة التوحيد في التدبير فلم تكن أمراً مسلّماً عندهم، بل الشرك في التدبير كان شائعاً بين الوثنيين، كما انّ عبدة الكواكب والنجوم في عصر بطل التوحيد «إبراهيم» كانوا من المشركين في أمر التدبير، حيث كانوا يعتقدون بأنّ الاَجرام العلوية هي المتصرّفة في النظام السفلي من العالم وانّ أمر تدبير الكون ومنه الاِنسان، فوّض إليها فهي أرباب لهذا العالم ومدبّرات له لا خالقات له، ولاَجل ذلك نجد انّ إبراهيم يردّ عليهم بإبطال ربوبيتها عن طريق الاِشارة إلى أُفولها وغروبها، يقول سبحانه حاكياً عنه:


[1]لقمان : 25.
[2]الزخرف :87.

نام کتاب : محاظرات في الالهيات نویسنده : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست