responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاظرات في الالهيات نویسنده : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 345

بالعقائد». [1]

وقال التفتازاني:

«لا نزاع في أنّ مباحث الاِمامة بعلم الفروع أليق...». [2]

وأمّا الشيعة الاِمامية، فينظرون إلى الاِمامة كمسألة كلاميّة، وزانها وزان النبوّة، سوى تلقّي الوحي والاِتيان بالشريعة، فإنّها مختومة بارتحال النبيّالاَكرم ص، فمسألة الاِمامة تكون من المسائل الجذرية الاَصليّة. [3]

موَهِّلات الاِمام وصفاته

اختلفت كلمات أهل السنّة في ما يشترط في الاِمام من الصفات، فمنهم [4] من قال إنّها أربع، هي: العلم، والعدالة، والمعرفة بوجوه السياسة، وحسن التدبير، وأن يكون نسبه من قريش، وزاد بعضهم [5]عليها سلامة الحواس والاَعضاء والشجاعة، وبعض[6] آخر البلوغ والرجولية، قال الاِيجي:

«الجمهور على أنّ أهل الاِمامة: مجتهد في الاَُصول والفروع ليقوم بأُمور الدين، ذو رأي ليقوم بأُمور الملك، شجاع ليقوى على الذبّ عن


[1]مقدمة ابن خلدون:465، ط دار القلم، بيروت.
[2]شرح المقاصد: 5|232 ، ط منشورات الرضي ، قم المقدّسة.
[3]أقول: الفارق بين المسألة الكلاميّة والفقهيّة هو موضوعها، فموضوع المسألة الكلامية هو وجود اللّه تعالى أو صفاته وأفعاله، وموضوع المسألة الفقهيّة هو أفعال المكلّفين من البشر، ونصب الاِمام عند الاِماميّة فعل اللّهتعالى، وأمّا عند أهل السنّة فتعيين الاِمام وظيفة المسلمين. الموَلّف.
[4]هو أبو منصور البغدادي (المتوفّى429هـ) في أُصول الدين: 277، ط دار الكتب العلمية، بيروت.
[5]هو أبو الحسن البغدادي (المتوفّى450هـ) في الاَحكام السلطانية:6.
[6]هو ابن حزم الاَندلسي ( المتوفّى456هـ) في الفصل:4|186.

نام کتاب : محاظرات في الالهيات نویسنده : الرباني الگلپايگاني، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست