3. الاِمامة خلافة عن صاحب الشرع في حراسة الدين وسياسة
الدنيا.[2]
4. الاِمامة رئاسة عامّة دينية مشتملة على ترغيب عموم الناس في
حفظ مصالحهم الدينية و الدنياوية، وزجرهم عمّا يضرّهم بحسبها. [3]
واتّفقت كلمة أهل السنّة، أو أكثرهم، على أنّ الاِمامة من فروع الدين.
قال الغزالي:
«اعلم أنّ النظر في الاِمامة ليس من فنّ المعقولات، بل من
الفقهيات».[4]
وقال الآمدي (المتوفّى 631هـ):
«واعلم أنّ الكلام في الاِمامة ليس من أُصول الديانات». [5]
وقال الاِيجي:
«ومباحثها عندنا من الفروع، وإنّما ذكرناها في علم الكلام تأسّياً بمن
قبلنا». [6]
وقال ابن خلدون:
«وقصارى أمر الاِمامة انّها قضية مصلحية إجماعية ولا تلحق
[1]شرح المواقف:8|345. [2]اختاره ابن خلدون في المقدمة:191. [3]اختاره المحقق الطوسي في قواعد العقائد. [4]الاقتصاد في الاعتقاد:234. [5]غاية المرام في علم الكلام :363. [6]شرح المواقف:8|344.