الفصل الثاني حقيقة الاِمامةعند الشيعة و أهل السنّة
الاِمام هو الذي يوَتمُّ به إنساناً كان أو كتاباً أو غير ذلك، محقّاً كان أو مبطلاً وجمعه أئمّة. [1]وقوله تعالى:
(يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ) .
أي بالّذي يقتدون به، وقيل بكتابهم. [2]
وعرِّفت الاِمامة بوجوه:
1.الاِمامة رئاسة عامّة في أُمور الدين والدنيا.
2. الاِمامة خلافة الرسول في إقامة الدين، بحيث يجب اتّباعه على كافّة