يجب أن تقترن دعوى النبوَّة بدليل يثبت صحّتها وإلاّ كانت دعوى
فارغة غير قابلة للاِذعان والقبول وهذا ما تقتضيه الفطرة الاِنسانية، يقول
الشيخ الرئيس في كلمته المشهورة:
«من قبل دعوى المدّعي بلا بيِّنة وبرهان، فقد خرج عن الفطرة
الاِنسانية».
ثمّ إنّ هنا طرقاً ثلاثة للوقوف على صدق مدّعي النبوَّة في دعواه
وهي :
ألف. الاِعجاز.
ب. تصديق النبيّ السابق نبوّة النبيّاللاحق.
ج. جمع القرائن والشواهد من حالات المدّعي وتلامذة منهجه.