نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 9 صفحه : 238
وصل في فصل:تخيير الحامل و المرضع في صوم رمضان مع الطاقة عليه بين الصوم و الإفطار
(269)فأشبه(هذا الصوم)المفروض من وجه،و هو إذا اختاره(صاحبه).
و قبل التخيير كان حكمه في حقه حكم المباح المخير في فعله و تركه:فأشبه التطوع.
و فعل المندوب إليه خير من تركه.و لهذا قال(تعالى)فيه وَ أَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ .-خرج مسلم عن سلمة بن الأكوع قال:"كنا في رمضان على عهد رسول اللّٰه-ص!-من شاء صام و من شاء أفطر و افتدى بطعام مسكين حتى نزلت هذه الآية: فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ -فمنهم من جعل ذلك نسخا،و منهم من جعله تخصيصا، و هو مذهبنا.فبقي حكم الآية في"الحامل"و"المرضع"إذا خافتا على ولديهما.
و سماه اللّٰه"تطوعا"و قال: فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ -فنكر"خيرا"، فدخل فيه"الإطعام"و"الصوم".
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 9 صفحه : 238