نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 5 صفحه : 486
(النسبة بين الحجارة و القلوب)
(601)و اتفق العلماء،أيضا،على أن الحجارة تزيلها من المخرجين.
و هو المعبر عنه،في الشرع،ب"الاستجمار".-و لا يصح، عندي،"الاستجمار"بحجر واحد،فإنه نقيض ما سمى به"الاستجمار".
فان"الجمرة"الجماعة،و أقل الجماعة اثنان.-و الاعتبار،هنا،في محل الاتفاق:أن"الحجارة"لما أوقع اللّٰه النسبة بينها و بين القلوب في أمور،منها: ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجٰارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً .- و القسوة مما ينبغي أن يتطهر منها،كانت ما كانت فإنها من نجاسات القلوب،المأخوذ بها،و المعفو عنها.-
(الأحجار التي يتفجر منها الأنهار)
(602) وَ إِنَّ مِنَ الْحِجٰارَةِ لَمٰا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهٰارُ -و هي،من القلوب،العلوم الغزيرة الواسعة،المحيطة بأكثر المعلومات.و"تفجرها" خروجها على ألسنة العلماء،للتعليم في الفنون المختلفة.
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 5 صفحه : 486