نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 5 صفحه : 347
و ما جاء به من غير ما شرع له من الإقبال عليه في تلك الحالة.
فيقول له صاحب ذلك الخاطر،عند قوله:"لبيك!-اللهم-لبيك!":
"أهلا و سهلا!لبيت من يعطيك الحرمان،و الخيبة و الخسران المبين!".
و يفرح(صاحب ذلك الخاطر)بان جعله(المحرم)إلها و لباه.
(427)"فلو لا فضل اللّٰه و رحمته"بلسان الباطن و الحال،و ما تقدم من النية"لمسكم فيما أفضتم فيه"من وجودكم بقلوبكم إلى ما خلفتموه حسا وراء ظهوركم،"عذاب عظيم".فيغفر اللّٰه لهم ما حدثوا به أنفسهم، و ما أخطر لهم الشيطان في تلك الحالة،بعناية التلبية الظاهرة لا غير.و ما أعطاهم في قلوبهم ما أعطاه لأهل الاغتسال الباطن،من المحرمين.
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 5 صفحه : 347