responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 5  صفحه : 344

و قد نبه الشارع إشارة"بذكر"الكنز الذي فيه.و أي"كنز"أعظم مما ذكر اللّٰه من"البركة"و"الهدى"حيث جعلهما عين البيت.فكنزه من أضيف إليه:و هو اللّٰه!

(ثمرات الطواف في قلب الطائف في أقدس مطاف)

(424)فلينظر الطائف القادم،إذا فرغ من طوافه،إلى قلبه.فان وجد"زيادة"(-بركة)من معرفة ربه،و"بيانا"(-هدى)في معرفته لم تكن عنده،فيعلم،عند ذلك،صحة اغتساله لدخول مكة.و إن لم يجد شيئا من ذلك،فيعلم أنه ما تطهر،و ما قدم على ربه،و لا طاف ببيته.فإنه من المحال أن ينزل أحد على كريم غنى،و يدخل بيته،و لا يضيفه.- فإذا لم يجد(الطائف القادم)"الزيادة"فما زاد على غسله بالماء،و قدومه على"الأحجار"المبنية.فهو صاحب عناء و خيبة في قلبه.و ماله سوى أجر الأعمال الظاهرة في الآخرة،في الجنان.و هو الحاصل لعامة المؤمنين.فان جاور،جاور الأحجار لا العين.و إن رجع إلى بلده رجع بخفي حنين! جعلنا اللّٰه من أصحاب القلوب،أهل اللّٰه و خاصته-آمين!-بعزته.-

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 5  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست