نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 5 صفحه : 314
انتقضت طهارته.لأن محل"اللمة"القلب.كما يطهر منها ب"لمة الملك".و إنما اعتبرنا لحوم الإبل ب"لمة الشيطان"،لأن الشيطان خلق من"مارج من نار".و"المارج":لهب النار.و الشارع،كما قلنا،سمى الإبل شياطين،و نهى عن الصلاة في معاطنها،و ما علل إلا بكونها شياطين، و هم البعداء و الصلاة حال قربة و مناجاة.فاعتبرنا،في الباطن،حكم الوضوء من لحوم الإبل،و نقض الطهارة بهذا،و لو كانت لمته بخير،فإنه أضمر في ذلك الخير شرا،لا يتفطن له إلا العالم المحقق،العارف بالأمور الإلهية كيف ترد على القلوب.
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 5 صفحه : 314