responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 5  صفحه : 313

وصل
حكم الباطن في ذلك

(تلقى الأمور،التي لا توافق الغرض الطبيعي)

(381)النار الذي يجده الإنسان في نفسه-و هي التي تنضج كبده- هي مما يجرى عليه الأمور التي لا توافق غرضه الطبيعي.فان تلقاها(المرء) بالتسليم و الرضى،أو الصبر مع اللّٰه فيها،كما تسمى اللّٰه-تعالى- ب‌"الصبور"لقوله: إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللّٰهَ وَ رَسُولَهُ -فامهلهم و لم يؤاخذهم، و قول رسول اللّٰه-ص!-:"ليس شخص أصبر على أذى من اللّٰه".-حلما منه.و إذا كان العبد بهذه المثابة،لم يؤثر في طهارته.

(لمة الشيطان في قلب الإنسان)

(382)فان تسخط(المرء)و أثر فيه(ذلك)،و لا سيما لحوم الإبل- فان الشارع سماها"شياطين"،فتلك"لمة الشيطان في القلب"-،

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 5  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست