نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 5 صفحه : 243
وصل في حكم الباطن في ذلك
(التنزيه،الذي هو الطهارة،متعلقة إما الحق و إما العبد)
(283)اعلم أن التنزيه،المعبر عنه هنا بطهارة المسح،متعلقة إما الحق-كما قدمنا-و إما العبد الذي نزهه.و القسمة منحصرة:فما، ثم،إلا عبد و رب،و خالق و مخلوق.و لنا،في هذه المسالة،لفظة أعلى و أسفل.و صفة العلو لله-تعالى-لأنه رفيع الدرجات لذاته.قال تعالى:
سبح اسم ربك الأعلى .-و ما في القرآن أقرب نسبة إلى مسح أعلى الخف من هذه الآية.-و السفل لنا.
(284)و كذلك،أيضا،ظاهر الخف و باطنه-أعنى هاتين اللفظتين.قد يكون الحق له حكم الظاهر و الباطن،و قد يكون حكم الظاهر له في خرق العوائد، و حكم الباطن له في نفس العوائد،و هي أكثر الآيات الدالة على اللّٰه"لقوم يعقلون".
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 5 صفحه : 243