responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 5  صفحه : 103

و علموا أن الأمر أتم،و أنه من عند اللّٰه بلا شك.فقبلوا ما أعلمهم به من الغيوب،و آمنوا بالرسل.و ما عاند أحد منهم إلا من لم ينصح نفسه في علمه،"و اتبع هواه"،و طلب الرئاسة على أبناء جنسه،و جهل نفسه و قدره،و جهل ربه.

(74)فكان أصل وضع الشريعة في العالم و سببها طلب صلاح العالم، و معرفة ما جهل من اللّٰه مما لا يقبله العقل من حيث فكره،أي لا يستقبل به العقل من حيث نظره.فنزلت بهذه المعرفة الكتب المنزلة،و نطقت بها ألسنة الرسل و الأنبياء-ع-.فعلمت العقلاء،عند ذلك،أنها نقصها من العلم بالله أمور تممتها لهم الرسل.

(العقلاء الحقيقيون و أصحاب القلقة و الجدل و الكلام)

(75)و لا أعنى بالعقلاء المتكلمين اليوم في الحكمة.

و إنما أعنى بالعقلاء من كان على طريقتهم(أي طريقة الأنبياء و الرسل):

من الشغل بنفسه،و الرياضيات،و المجاهدات،و الخلوات،و التهيؤ لواردات ما يأتيهم في قلوبهم عند صفائها من العالم العلوي،الموحى

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 5  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست