responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 82

يجدون من الزيادة و لا يعلمون أنهم استرادوا شيئا.فهم في المثل: كَمَثَلِ الْحِمٰارِ يَحْمِلُ أَسْفٰاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيٰاتِ اللّٰهِ -و هي هذه الزيادة و أصلها.و العجب من الذين نسبوا ذلك إلى أفكارهم!و ما علم أن فكره و نظره و بحثه،في مسألة من المسائل،هو من زيادة العلوم في نفسه،من ذلك التجلي الذي ذكرناه.فالناظر مشغول بمتعلق نظره و بغاية مطلبه،فيحجب عن علم الحال.فهو في مزيد علم، و هو لا يشعر.

(33)و إذا وقع التجلي أيضا،فيكون بالاسم"الظاهر"لباطن النفس، وقع الإدراك بالبصيرة في عالم الحقائق و المعاني المجردة عن المواد،و هي المعبر عنها ب‌"النصوص".إذ"النص"ما لا إشكال فيه،و لا احتمال بوجه من الوجوه،و ليس ذلك إلا في المعاني.فيكون صاحب المعاني مستريحا من تعب الفكر.فتقع الزيادة له،عند التجلي،في العلوم الإلهية،و علوم الأسرار و علوم الباطن،و ما يتعلق بالاخرة.و هذا مخصوص باهل طريقنا.

-فهذا سبب الزيادة.

(العلم:نقصانه)

(34)و أما سبب نقصها(-العلوم)فامران:إما سوء في المزاج في أصل النشء أو فساد عارض في القوة الموصلة إلى ذلك.و هذا(-سوء

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست