نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 297
(الأسماء و الذات)
(262)و قد بينا محاضرة الأسماء الإلهية و محاورتها و مجاراتها،في حلية المناظرة،على إيجاد هذا العالم الذي هو عبارة عن كل ما سوى اللّٰه،في كتاب "عنقاء مغرب"بوبنا عليه:"محاضرة أزلية على نشاة أبدية".و كذلك في كتاب"إنشاء الجداول و الدوائر"لنا.
(262-ا)فقد علمت كيف تعلق الوجوب الإلهي على الحضرة الإلهية، إن كنت فطنا لعلم النسب.و على هذا يخرج قوله-تعالى!-: يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمٰنِ وَفْداً و كيف يحشر إليه من هو جليسه و في قبضته؟سمع أبو يزيد البسطامي قارئا يقرا هذه الاية: يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمٰنِ وَفْداً فبكى حتى ضرب الدمع المنبر.بل روى:
أنه طار الدم من عينيه حتى ضرب المنبر،و صاح و قال:"يا عجبا!كيف يحشر إليه من هو جليسه"؟ (262 ب)فلما جاء زماننا،سئلنا عن ذلك.فقلت:ليس العجب إلا من قول أبى يزيد!فاعلموا أنما.كان ذلك لأن"المتقى"
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 297