نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 298
جليس"الجبار":فيتقى سطوته.و الاسم"الرحمن"ماله سطوة من كونه "الرحمن".إنما"الرحمن"يعطى اللين و اللطف و العفو و المغفرة.فلذلك يحشر إليه من الاسم"الجبار"الذي يعطى السطوة و الهيبة.فإنه(أي الاسم"الجبار")جليس"المتقين"في الدنيا،من كونهم متقين.
(262-ج)و على هذا الأسلوب تأخذ الأسماء الإلهية كلها.و كذا تجدها حيث وردت في ألسنة النبوات،إذا قصدت حقيقة الاسم و تميزه من غيره.
فان له(أي لكل اسم إلهى)دلالتين:دلالة على المسمى به(-الذات الإلهية)،و دلالة على حقيقته التي بها يتميز عن اسم آخر.-فافهم!
(السماع المطلق و السماع المقيد)
(263)و اعلم أن هؤلاء الرجال،إنما كان سبب اشتغالهم بمعرفة النية" كونهم نظروا إلى الكلمة و فيها.فعلموا أنها ما الفت حروفها و جمعت، إلا لظهور نشاة قائمة،تدل على المعنى الذي جمعت له في الاصطلاح.فإذا تلفظ بها المتكلم،فان السامع يكون همه في فهم المعنى الذي جاءت له، فان بذلك تقع الفائدة،و لهذا وجدت في ذلك اللسان على هذا الوضع الخاص.
(263-ا)و لهذا لا يقول هؤلاء الرجال بالسماع المقيد بالنغمات،لعلو
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 298