responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 261

فإنها مجبولة على الرعونة و طلب التقدم و حب الفخر.فنكون من أهل النقص في ذلك المقام،بقدر ما ينبغي أن نحترم به ذلك الجلال الأعظم.

(الحوقلة نجب الأفراد)

(229-ا)(قالوا:)فلنتخذ ركابا نقطع به(المسافات و المفاوز المهلكة).فان أرادت الافتخار،يكون الافتخار للركاب لا للنفوس.

فاتخذت من"لا حول و لا قوة إلا بالله"نجبا:لما كانت"النجب" أصبر عن الماء و العلف من الأفراس و غيرها.و الطريق معطشة،جدبة،يهلك فيها من المراكب من ليس له مرتبة"النجب".فلهذا اتخذوها"نجبا" دون غيرها،مما يصح أن يركب.

(229 ب)و لا يصح أن يقطع ذلك(ركاب)"الحمد للّٰه!"فان هذا الذكر من خصائص"الوصول".و لا"سبحان اللّٰه!"فإنه من خصائص"التجلي".و لا"لا إله إلا اللّٰه!"فإنه من خصائص"الدعاوي".و لا"اللّٰه أكبر!"فإنه من خصائص المفاضلة.

فتعين:"لا حول و لا قوة الا بالله!""فإنه من خصائص الأعمال:فعلا و قولا،ظاهرا و باطنا.لأنهم بالأعمال أمروا.و السفر عمل:قلبا و بدنا، معنى و حسا.و ذلك مخصوص ب‌"لا حول و لا قوة إلا بالله!"فإنه بها يقولون:

"لا إله إلا اللّٰه!"و بها نقول:"سبحان اللّٰه!"و غير ذلك،من جميع الأقوال و الأعمال.

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست