responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 262

("السكون"مناط اختيار"الأفراد")

(230)و لما كان"السكون"عدم الحركة-و العدم أصلهم،لأنه قوله: وَ قَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَ لَمْ تَكُ شَيْئاً -يريد موجودا-فاختاروا "السكون"على"الحركة".و هو(أي السكون)الإقامة على الأصل.

فنبه-سبحانه و تعالى!-في قوله: وَ لَهُ مٰا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهٰارِ أن الخلق سلموا له العدم،و ادعوا له في الوجود.فمن باب الحقائق،عرى الحق خلقه،في هذه الاية،عن إضافة ما ادعوه لأنفسهم،بقوله: وَ لَهُ مٰا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهٰارِ أي ما ثبت.و الثبوت أمر وجودى،عقلى لا عينى، بل نسبى.- وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ -يسمع دعواكم في نسبة ما هو له قد نسبتموه إليكم،-"عليم"بان الامر على خلاف ما ادعيتموه.

(توحيد الحق بلسان الحق!)

(231)و من أصولهم،التوحيد بلسان"بى يتكلم.و بى يسمع.

و بى يبصر".و هذا مقام لا يحصل إلا عن فروع الأعمال،و هي النوافل.

فان هذه الفروع تنتج المحبة الإلهية.و المحبة تورث العبد

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست