نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 156
لما كمل ما أريد منه من تبليغ الرسالة.و طلب،بالاستغفار،أن يستره عن خلقه،في حجاب صونه،لينفرد به،دون خلقه،دائما.فإنه كان في زمان التبليغ و الإرشاد،و شغله بأداء الرسالة.فان له"وقتا لا يسعه فيه غير ربه".و سائر أوقاته:فيما أمر به من النظر في أمور الخلق.
فرده إلى ذلك"الوقت الواحد"الذي كان يختلسه من أوقات شغله بالخلق، و إن كان عن أمر الحق.
(127-1)ثم قوله(-تعالى!-):إنه كان توابا -أي يرجع الحق إليك رجوعا مستصحبا،لا يكون للخلق عندك فيه دخول،بوجه من
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 156