نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 11 صفحه : 181
إلا بقرينة حال.و كذلك فعل من أخرج هنا"على"عن بابها،و جعلها بمعنى"اللام":جعل قرينة الحال أن النبي-ص-ما أراد بهذا القول إلا تعظيم استلامه في حقنا،و أن الخير العظيم لنا في ذلك إذا استلمناه إيمانا،و هو قوله عندهم:"بحق"-يعنى بحق مشروع، لأنه"يمين اللّٰه"المنصوب للتقبيل و الاستلام،في استلام كل أمة لها هذا الايمان.و لذلك نكر قوله:"بحق"و لم يجيء به معرفا.قال تعالى:
لِكُلٍّ جَعَلْنٰا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَ مِنْهٰاجاً -فجاء بالنكير(-بالتنكير).فالشرائع كلها حق.-فمن استلمه(-"الحجر")بحق،أي حق كان،في أي ملة كان،دخل تحت هذا الحكم من الشهادة الحجرية بالايمان.
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 11 صفحه : 181