responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 10  صفحه : 86

(أثر الأسباب أقوى من التجرد عنها)

(51)فلهذا كان أثر الأسباب أقوى من التجرد عنها.لأن التجرد عنها خلاف الحكمة،و الاعتماد عليها خلاف العلم.فينبغي للإنسان أن يكون مثبتا لها،فاعلا بها،غير معتمد عليها.و ذلك هو القوى من الرجال.و لكن لا يكون له مقام هذه القوة من الاعتماد أن تؤثر فيه الأسباب، إلا بعد حصول الابتلاء بالتجريد عن الأسباب المعتادة،و طرحها من ظاهره و الاشتغال بها.فإذا حصلت له هذه القوة الأولى،حينئذ ينتقل إلى القوة الأخرى التي لا يؤثر فيها عمل الأسباب.و أما قبل ذلك،فغير مسلم للعبد القول به.و هذا هو علم الذوق و حاله.و العالم الذي يجد الاضطراب و عدم السكون،فليس ذلك العلم هو المطلوب و المتكلم عليه،فإنه غير معتبر.

بل إذا أمعنت النظر في تحقيقه،وجدته ليس بعلم و لا اعتقاد.فلهذا لا أثر له

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 10  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست