نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 10 صفحه : 76
التي ظهرت فيه.فيخيل أن الذات التي ظهرت فيها ذات هذا المدعو هو المخاطب بالتكوين.و ليس كذلك.
(ما في الكون إلا مسلم).
(38)و هكذا هو الوجود الإلهي و الكونى في نفس الأمر،و إن كان الظاهر يعطى غير هذا.فما في الكون إلا مسلم لغة.لأنه ما ثم الا منقاد للأمر الإلهي.لأنه ما ثم من قيل له:" لٰكِنْ !"فأبى،بل"يكون"من غير تثبط.
و لا يصح إلا ذلك.-فإذا وقع الحج ممن وقع من"الناس"،ما وقع إلا من مسلم.قال رسول اللّٰه-ص-لحكيم بن حزام "أسلمت على ما أسلفت من خير"-و لم يكن ما أسلفه من خير) مشروعا من جانب اللّٰه له ذلك في حال الجاهلية،و قبل بعثة الرسول.فاعتبره له اللّٰه-سبحانه-لحكم الانقياد الأصلي الذي تعطيه حقيقة الممكن و هو الإسلام العام.
(39)فمن اعتبر المجموع(أي الذات مع الصفة)وجد.و من اعتبر عين
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 10 صفحه : 76