نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 10 صفحه : 508
الرمي عمن أثبته له.يقول اللّٰه في هذه الآية عين ما قلناه في هذه المسالة، و ذهبنا إليه.- وَ اللّٰهُ يَقُولُ الْحَقَّ -و هذا قوله. وَ هُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ - أي يبينه لنمشى عليه.- مٰا مِنْ دَابَّةٍ إِلاّٰ هُوَ آخِذٌ بِنٰاصِيَتِهٰا إِنَّ رَبِّي عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ -فمشينا عليه بحمد اللّٰه!فاثبت بهذه الآية أن أعيان العالم هو"الجوهر الهبائي"إلا أنه لا يوجد إلا بوجود"الصورة" و كذلك أعيان العالم ما اتصفت بالوجود إلا بظهور الحق فيها.ف"الحق المخلوق به"(هو)لها ك"الصورة".
(526)و قد أعلمتك أن الفعل كله إنما يظهر صدوره من"الصورة".
و هو القائل: وَ لٰكِنَّ اللّٰهَ رَمىٰ -فكان الحق عين"الصورة"التي تشاهد
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 10 صفحه : 508