نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 10 صفحه : 475
الحق لذلك ف(صار).فنسبة"صار"تجعل الفعل للعبد،و نسبة "أصار"تجعل الفعل لله.
(489)فمن راعى(من العلماء)"أصار"لم يوجب عليه(-المحصر) الهدى لأن الأصل عدم الفعل من العبد.و من راعى"أصاره الحق فصار" أوجب عليه الهدى.و لهذا فصلنا نحن في ذلك فقلنا:"إن قال محلى حيث يحبسني"فقد تبرأ العبد من حكم الحصر:فلا هدى عليه،و إن لم يقل كان الهدى عليه عقوبة للترك.فالفعل من المخلوق للعبد:لظهور الفعل منه بالاختيار و القصد و المباشرة.حقيقة مشهودة للبصر.و الفعل من المخلوق (منسوب)للحق:من كون الحق"أصاره"إلى ذلك،فكان(العبد)له (-تعالى-)كالآلة للفاعل.و الالة هي المباشرة للفعل،و ينسب الفعل
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 10 صفحه : 475