responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 10  صفحه : 456

عن سائر العبادات في أغلب أحواله و أفعاله في التعليل.فأكثره تعبد محض، لا يعقل له معنى عند الفقهاء.فكان بذاته عين الحكمة،ما وضع لحكمة موجبة.و فيه أجر لا يكون في غيره من العبادات،و(فيه)تجل إلهى لا يكون في غيره من الأعمال.

(الهلال في أول شهر الوقوف بمنزلة الواحد من العدد)

(465)فكان الهلال في أول شهر"الوقوف"بمنزلة الواحد من العدد، و تجلى الهلال في أول ليلة فيه(هو)تجلى الحق في العبد بالايمان الذي هو أول مطلوب بالشرع من الإنسان المكلف.و الايمان روح،و جسمه صورة التلفظ بلا إله إلا اللّٰه.و هي الشهادة بالتوحيد.و كذلك نشهد أول ليلة الهلال،ثم لا يزال يعظم التجلي في بسائط العدد إلى أن ينتهى إلى ليلة التاسع، و هي آخر ليلة بسائط العدد التي هي آحاده.فكمل تجليه في آحاد بسائط العدد.فكان الوقوف بعرفة يوم التاسع،فحصلت له(-للحاج)معرفة اللّٰه تعالى بكمال البسائط.و لهذا قابلها(الحاج)و دخل فيها بالتجريد عن

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 10  صفحه : 456
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست