responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 10  صفحه : 397

للممكن المألوه.و معقول"الألوهة"ما هو معقول"الذات".فالأحدية معقولة،لا تتمكن العبارة عنها إلا بمجموع،مع كون العقل يعقلها:و هي أحدية المجموع،و آحاده.

(التجلي الإلهي لا يصح في الأحدية أصلا)

(400) ألا ترى أن التجلي الإلهي لا يصح في الاحدية أصلا.و ما ثم غير الأحدية.و ما يتعقل أثر عن واحد لا جمعية له.فيا ليت شعرى كيف جهلت العقول ما هو أظهر من الشمس!فيقول(قائلهم):"ما مصدر عن الواحد إلا واحد".و يقول:"إن الحق واحد من جميع الوجوه".و هو يعلم أن"النسب"من بعض الوجوه،و أن الصفات،في مذهب الاخر، من بعض الوجوه.فأين"الواحد من جميع الوجوه"؟

(احدية الألوهية و أحدية المجموع)

(401)فلا أعلم من اللّٰه بالله.حيث لم يفرض الوحدة إلا أحدية المجموع

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 10  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست