responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 10  صفحه : 341

لله.-فالحجاج أو غيره في حال فسقه مؤمن مطيع بإيمانه،فضعفت معصيته أن تقاوم طاعته،و في حال صلاته أو طاعته في فعل ما من أفعاله،فليس بفاسق:بل هو مطيع.-فرجح من طمس اللّٰه على قلبه الفسق على الايمان و الطاعة،مع ضعف الفسوق عن الطاعة بما شابها من الايمان بكون ذلك الفعل فسوقا.فقالوا لا تجوز إمامة الفاسق بغير المعنى الذي ذكرناه.فلو قاله الرسول -ص-أو اللّٰه تعالى،لكان الوجه فيه ما قلناه.فغاية درجة الفاسق-في حال فسقه-المسلم أن يكون"ممن خلط عملا صالحا و آخر سيئا"،و في حال طاعته فليس بفاسق.

(إنا مأمورون بحسن الظن بالناس)

(337)و أعجب ما في هذه المسالة أنا"مأمورون بحسن الظن بالناس، منهيون عن سوء الظن بالناس".و قد رأينا من علمنا أنه فسق،

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 10  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست