نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 10 صفحه : 208
و بينه)،فلا بد من الواحد.فان قلت:ما في الوجود إلا واحد،-صدقت.
و إن قلت:ما في الوجود إلا اثنان،-صدقت.و إن قلت:ما في الإيجاد إلا اثنان،-صدقت فإنه عن ذات واحدة.و إن قلت:ما في الإيجاد إلا واحد،-صدقت لأنه يستحيل تعلق قدرتين بمقدور.و التوحيد غيب،و الإثبات شهادة،و هو-سبحانه-"عالم الغيب و الشهادة"- فاثبت الاثنينية بالنسبة إلى"العالم"،و بالنسبة إلى اللّٰه(فهو)عالم بالشهادة لا غير:إذ يستحيل أن يكون عنه شيء غيبا،خلافا لمن يجعل العلة في"الرؤية"الوجود.
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين جلد : 10 صفحه : 208