responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 10  صفحه : 201

حيث رآها في الحلال،من كونه غير محجور عليه ما حجر على المحرم.أعنى رأى الصفة الإلهية التي ليس من شأنها أن تقبل الاحتجار.بل"هو الفعال لما يريد"!كما أنه-تعالى-أشبه المقيد المحرم في أمور أوجبها على نفسه لعباده في غير موضع.كما قال: أَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ -فادخل نفسه معنا.و هذا(التقييد)من أصعب معارض لاية قوله-تعالى-:

فَعّٰالٌ لِمٰا يُرِيدُ -فإنه ليس بمحل لفعله،و وفاؤه(-تعالى-) بالعهد لمن وفى بعهده لا بد منه لصدقه في خبره:فقد فعل ما يريد(الوفي بعهده)،و ليس بمحل لتعلق إرادته لأنه موجود،و لا ترجع إلى ذاته من فعله حال لم يكن عليها.فهذا غاية الأشكال في"العلم الإلهي".و إن تساهل الناس في ذلك،فإنما ذلك لجهلهم بمتعلق الإرادة.

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 10  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست