responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 9  صفحه : 83

[1]«لا يقل أحدكم ما شاء اللّه و شئت و لكن ليقل ما شاء اللّه ثمّ شئت »و ذلك لأن في العطف المطلق تشريكا و تسوية،و هو على خلاف الاحترام و قال ابن عباس رضى اللّه عنهما،[2]جاء رجل إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،يكلمه في بعض الأمر،فقال ما شاء اللّه و شئت.فقال صلى اللّه عليه و سلم«أ جعلتني للّٰه عديلا بل ما شاء اللّه وحده »و خطب رجل عند رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم[3]،فقال من يطع اللّه و رسوله فقد رشد،و من يعصهما فقد غوى.فقال«قل و من يعص اللّه و رسوله فقد غوى»فكره رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قوله و من يعصهما،لأنه تسوية و جمع و كان إبراهيم يكره أن يقول الرجل أعوذ باللّه و بك،و يجوز أن يقول أعوذ باللّه ثم بك و أن يقول لو لا اللّه ثم فلان،و لا يقول لو لا اللّه و فلان .و كره بعضهم أن يقال،اللهم أعتقنا من النار،و كان يقول العتق يكون بعد الورود.و كانوا يستجيرون من النار،و يتعوذون من النار و قال رجل:اللهم اجعلني ممن تصيبه شفاعة محمد صلى اللّه عليه و سلم،فقال حذيفة، إن اللّه يغنى المؤمنين عن شفاعة محمد،و تكون شفاعته للمذنبين من المسلمين و قال إبراهيم،إذا قال الرجل للرجل يا حمار،يا خنزير،قيل له يوم القيامة،حمارا رأيتني خلقته !خنزيرا رأيتني خلقته؟.و عن ابن عباس رضى اللّه عنها إن أحدكم ليشرك، حتى يشرك بكلبه،فيقول لولاه لسرقنا الليلة و قال عمر رضى اللّه عنه،[4]قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم«إنّ اللّه تعالى ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم من كان خالفا فليحلف باللّه أو ليصمت»قال عمر رضي اللّه عنه.

فو اللّه ما حلفت بها منذ سمعتها.و قال صلى اللّه عليه و سلم[5]«لا تسمّوا العنب كرما

نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 9  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست