responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 9  صفحه : 34

قيل فكان الناس يضعفون ما احتكم به حتى جعل مثلا،فقيل أشح من صاحب الثمانين و الراعي و قد قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم[1]«ليس الخلف أن يعد الرّجل الرّجل و في نيّته أن يفي » و في لفظ آخر«إذا وعد الرّجل أخاه و في نيّته أن يفي فلم يجد فلا إثم عليه »

الآفة الرابعة عشرة
الكذب في القول و اليمين

و هو من قبائح الذنوب،و فواحش العيوب .

قال إسماعيل بن واسط،سمعت أبا بكر الصديق رضى اللّه عنه يخطب بعد وفاة رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم،فقال.[2]،قام فينا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم مقامى هذا عام أول،ثم بكى و قال«إيّاكم و الكذب فإنّه مع الفجور و هما في النّار »و قال أبو أمامة .[3]،قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم«إنّ الكذب باب من أبواب النّفاق»و قال الحسن .كان يقال إن من النفاق اختلاف السر و العلانية،و القول و العمل،و المدخل و المخرج،و إن الأصل الذي بني عليه النفاق الكذب و قال عليه السلام[4]«كبرت خيانة أن تحدّث أخاك حديثا هو لك به مصدّق و أنت له

نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 9  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست