responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 9  صفحه : 26

نعم روى أبو هريرة [1]أنهم قالوا يا رسول اللّه،إنك تداعبنا،فقال«إنّى و إن داعبتكم لا أقول إلاّ حقّا »و قال عطاء،[2]إن رجلا سأل ابن عباس،أ كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يمزح؟فقال نعم.قال فما كان مزاحه؟قال كان مزاحه:إنه صلى اللّه عليه و سلم كسا ذات يوم امرأة من نسائه ثوبا واسعا،فقال لها«البسيه و أحمدى،و جرّى منه ذيلا كذيل العروس»و قال أنس،إن النبي صلى اللّه عليه و سلم[3]كان من أفكه الناس مع نسائه.و روى[4]أنه كان كثير التبسم.و عن الحسن[5]قال،أتت عجوز إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم،فقال لها صلى اللّه عليه و سلم«لا يدخل الجنّة عجوز»فبكت فقال«إنّك لست بعجوز يومئذ »قال اللّه تعالى إِنّٰا أَنْشَأْنٰاهُنَّ إِنْشٰاءً فَجَعَلْنٰاهُنَّ أَبْكٰاراً [1]و قال زيد بن أسلم [6]إن امرأة يقال لها أم أيمن،جاءت إلى النبي صلى اللّه عليه و سلم فقالت،إن زوجي يدعوك.قال«و من هو؟أ هو الّذي بعينه بياض؟»قالت و اللّه ما بعينه بياض.فقال«بلى إنّ بعينه بياضا»فقالت لا و اللّه.فقال صلى اللّه عليه و سلم«ما من أحد إلاّ و بعينه بياض»و أراد به البياض المحيط بالحدقة.و جاءت امرأة أخرى فقالت [7]يا رسول اللّه،احملني على بعير.فقال«بل نحملك على ابن البعير»فقالت ما أصنع به؟ إنه لا يحملني.فقال صلى اللّه عليه و سلم«ما من بعير إلاّ و هو ابن بعير»فكان يمزح به


[1] الواقعة:35

نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 9  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست