نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد جلد : 6 صفحه : 25
و قال عليه السلام[1]«من سرّه أن يمثل له الرّجال قياما فليتبوّأ مقعده من النّار» و قال عليه السلام[2]«لا يقم الرّجل الرّجل من مجلسه ثمّ يجلس فيه و لكن توسّعوا و تفسّحوا» و كانوا يحترزون عن ذلك لهذا النهي و قال صلّى اللّه عليه و سلم[3]«إذا أخذ القوم مجالسهم فإن دعا أحد أخاه فأوسع له فليأته فإنّما هي كرامة أكرمه بها أخوه فإن لم يوسّع له فلينظر إلى أوسع مكان يجده فيجلس فيه» و روي أنه سلم رجل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم[4]و هو يبول،فلم يجب فيكره السلام على من يقضى حاجته و يكره أن يقول ابتداء عليك السلام،فإنه قاله رجل لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم فقال عليه السلام[5]«إنّ عليك السّلام تحيّة الموتى»قالها ثلاثا،ثم قال«إذا لقي أحدكم أخاه فليقل السّلام عليكم و رحمة اللّه»
و يستحب للداخل إذا سلم و لم يجد مجلسا أن لا ينصرف
،بل يقعد وراء الصف.كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم[6]جالسا في المسجد،إذ أقبل ثلاثة نفر،فأقبل اثنان إلى
نام کتاب : إحياء علوم الدين نویسنده : الغزالي، أبو حامد جلد : 6 صفحه : 25